در ادامه ی این مطلب با ما همراه باشید تا دعای عدیله به همراه معنی فارسی و همچنین معرفی این دعا را مشاهده خواهید کرد. با ما همراه شوید.
دعای عدیله در مفاتیح قبل از دعای جوشن کبیر است. عدلیه، یعنی این دعا مانع ازعدول به سمت باطل بشود. دعای عَدیلَه، دعایی است که در آن یک دوره عقاید شیعه بیان شده است. بنابر محتوای این دعا، شخص مومن، عقاید خود را با توصیفی که قرائت میکند، در حالت سلامت نزد خداوند به امانت میگذارد و از او میخواهد که در هنگام مرگ آنها را به او بازگرداند تا با ایمان صحیح از دنیا برود.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ شَهِدَ اللّٰهُ أَنَّهُ لَاإِلٰهَ إِلّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَاإِلٰهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّٰهِ الْإِسْلامُ ، وَأَنَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ الْعاصِى الْمُحْتاجُ الْحَقِيرُ ، أَشْهَدُ لِمُنْعِمِى وَخالِقِى وَرازِقِى وَمُكْرِمِى كَما شَهِدَ لِذاتِهِ ، وَشَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ مِنْ عِبادِهِ ، بِأَنَّهُ لَاإِلٰهَ إِلّا هُوَ ذُو النِّعَمِ وَالْإِحْسانِ ، وَالْكَرَمِ وَالْامْتِنانِ ،
قادِرٌ أَزَلِيٌّ ، عالِمٌ أَبَدِيٌّ ، حَيٌّ أَحَدِيٌّ ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِيٌّ ، سَمِيعٌ بَصِيرٌ؛ مُرِيدٌ كارِهٌ ، مُدْرِكٌ صَمَدِيٌّ ، يَسْتَحِقُّ هَذِهِ الصِّفاتِ وَهُوَ عَلَىٰ ما هُوَ عَلَيْهِ فِي عِزِّ صِفاتِهِ ، كَانَ قَوِيّاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَالْقُوَّةِ ، وَكانَ عَلِيماً قَبْلَ إِيجادِ الْعِلْمِ وَالْعِلَّةِ ، لَمْ يَزَلْ سُلْطاناً إِذْ لَامَمْلَكَةَ وَلَا مالَ ، وَلَمْ يَزَلْ سُبْحَاناً عَلىٰ جَمِيعِ الْأَحْوالِ ،
وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فِى أَزَلِ الْآزالِ ، وَبَقاؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَيْرِ انْتِقالٍ وَلَا زَوالٍ ، غَنِيٌّ فِى الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ ، مُسْتَغْنٍ فِى الْباطِنِ وَالظَّاهِرِ ، لَاجَوْرَ فِى قَضِيَّتِهِ ، ولَا مَيْلَ فِى مَشِيئَتِهِ ، وَلَا ظُلْمَ فِى تَقْدِيرِهِ ، وَلَا مَهْرَبَ مِنْ حُكُومَتِهِ ، وَلَا مَلْجَأَ مِنْ سَطَواتِهِ ، وَلَا مَنْجٰا مِنْ نَقِماتِهِ؛
سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ ، وَلَا يَفُوتُهُ أَحَدٌ إِذا طَلَبَهُ ، أَزاحَ الْعِلَلَ فِى التَّكْلِيفِ ، وَسَوَّى التَّوْفِيقَ بَيْنَ الضَّعِيفِ وَالشَّرِيفِ ، مَكَّنَ أَداءَ الْمَأْمُورِ ، وَسَهَّلَ سَبِيلَ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ ، لَمْ يُكَلِّفِ الطَّاعَةَ إِلّا دُونَ الْوُسْعِ وَالطَّاقَةِ ، سُبْحانَهُ مَا أَبْيَنَ كَرَمَهُ ، وَأَعْلَىٰ شَأْنَهُ ! سُبْحانَهُ مَا أَجَلَّ نَيْلَهُ ، وَأَعْظَمَ إِحْسانَهُ ! بَعَثَ الْأَنْبِياءَ لِيُبَيِّنَ عَدْلَهُ ، وَنَصَبَ الْأَوْصِياءَ لِيُظْهِرَ طَوْلَهُ وَفَضْلَهُ ، وَجَعَلَنا مِنْ أُمَّةِ سَيِّدِ الْأَنْبِياءِ ،وَخَيْرِ الْأَوْلِياءِ ، وَأَفْضَلِ الْأَصْفِياءِ ، وَأَعْلَى الْأَزْكِياءِ ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ؛
آمَنَّا بِهِ وَبِما دَعانا إِلَيْهِ ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذِى أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ ، وَبِوَصِيِّهِ الَّذِى نَصَبَهُ يَوْمَ الْغَدِيرِ وَأَشارَ بِقَوْلِهِ : هٰذا عَلِيٌّ إِلَيْهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَبْرارَ وَالْخُلَفاءَ الْأَخْيارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ : عَلِيٌّ قامِعُ الْكُفّارِ ، وَمِنْ بَعْدِهِ سَيِّدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاةِ اللّٰهِ الْحُسَيْنُ ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِيٌّ ، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ؛ ثُمَّ الْكَاظِمُ مُوسىٰ ، ثُمَّ الرِّضا عَلِيٌّ ، ثُمَّ التَّقِىُّ مُحَمَّدٌ ، ثُمَّ النَّقِىُّ عَلِيٌّ ، ثُمَّ الزَّكِىُّ الْعَسْكَرِىُّ الْحَسَنُ ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِىُّ الْمُرْجَى الَّذِى بِبَقائِهِ بَقِيَتِ الدُّنْيا ، وَبِيُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرىٰ ، وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّماءُ ، وَبِهِ يَمْلَأُ اللّٰهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعْدَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً؛
وَأَشْهَدُ أَنَّ أَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ ، وَامْتِثالَهُمْ فَرِيضَةٌ ، وَطاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ ، وَمَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِيَّةٌ ، وَالْاقْتِداءَ بِهِمْ مُنْجِيَةٌ ، وَمُخالَفَتَهُمْ مُرْدِيَةٌ ، وَهُمْ سَاداتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ ، وَشُفَعاءُ يَوْمِ الدِّينِ ، وَأَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَى الْيَقِينِ ، وَأَفْضَلُ الْأَوْصِياءِ الْمَرْضِيِّينَ ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ ، وَمُساءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ ، وَالْبَعْثَ حَقٌّ ، وَالنُّشُورَ حَقٌّ ، وَالصِّراطَ حَقٌّ ، وَالْمِيزانَ حَقٌّ ، وَالْحِسابَ حَقٌّ ، وَالْكِتابَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ ، وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَارَيْبَ فِيها ، وَأَنَّ اللّٰهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ؛
اللّٰهُمَّ فَضْلُكَ رَجَائِى ، وَكَرَمُكَ وَرَحْمَتُكَ أَمَلِى ، لَاعَمَلَ لِى أَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ ، وَلَا طاعَةَ لِى أَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ ، إِلّا أَنِّى اعْتَقَدْتُ تَوْحِيدَكَ وَعَدْلَكَ ، وَارْتَجَيْتُ إِحْسانَكَ وَفَضْلَكَ ، وَتَشَفَّعْتُ إِلَيْكَ بِالنَّبِيِّ وَآلِهِ مِنْ أَحِبَّتِكَ ، وَأَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلىٰ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً كَثِيراً ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
اللّٰهُمَّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنِّي أَوْدَعْتُكَ يَقِينِي هٰذَا وَثَباتَ دِينِى وَأَنْتَ خَيْرُ مُسْتَوْدَعٍ ، وَقَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ ، فَرُدَّهُ عَلَىَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِى ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ؛
اللّٰهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَدِيلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ.
اللّٰهُمَّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، إِنِّى قَدْ أَوْدَعْتُكَ يَقِينِى هٰذَا وَثَباتَ دِينِى وَأَ نْتَ خَيْرُ مُسْتَوْدَعٍ ، وَقَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ ، فَرُدَّهُ عَلَىَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِى.
؛ دعای عدیله معروف از نوشتههای بعضی از اهل علم است و از معصومین(سلام الله علیهم) روایت نشده است و در کتابهای حاملان حدیث و نقّادان روایت موجود نیست.»
رَضِيتُ بِاللّٰهِ رَبّاً ، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ نَبِيّاً ، وَبِالْإِسْلامِ دِيناً ، وَبِالْقُرْآنِ كِتاباً ، وَبِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً ، وَبِعَلِيٍّ وَلِيّاً وَ إِماماً ، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسىٰ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَالْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ أَئِمَّةً . اللّٰهُمَّ إِنِّى رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِى لَهُمْ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ.